عرض المقالة

الصِّديقُ أبو بكر رضي الله عنه

صفية الشقيفي
هيئة الإدارة

0
6711
0
0
0
1

غير مصنف

غير مراجَع


أردتُ أن أختارَ عنوانًا آخرًا لهذه الرسالة، قلبتُ في حياة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أحاول البحث عن فكرةٍ أخرى للعنوان، فلم أجد أفضل من هذه الكلمة (الصِّديقُ)
ولمَ لا، وهو اللقب الذي لقبه به رسول الله صلى الله عليه وسلم جزاءً له على تصديقه له في كل شيء، تصديقٍ لم يشُبْه أدنى شك
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدًا، وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم فقال: ((اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان)). رواه البخاري.
والصديق هو أبو بكر رضي الله عنه، والشهيدان عمر وعثمان رضي الله عنهما.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسمعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه،
فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس،
قال: أو قال ذلك؟
قالوا: نعم،
قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق،
قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟
قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة.
فلذلك سُمي أبو بكر الصديق). رواه الحاكم في المستدرك من طريق محمد بن كثير الصنعاني عن معمر بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، وصححه الألباني بشواهده.



هذه قصة لقبه الصديق، فأما قصة كنيته التي اشتُهِر بها (أبي بكر)؛ فقد كانت له زوجة في الجاهلية يقال لها أم بكر، فتكنى به ولم يكن من أبنائه. (1)
وأما اسمه فهو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، يلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب.(2)

وكنية أبيه (أبو قحافة) واشتُهر بها، لهذا يقال: (أبو بكر بن أبي قحافة)

وكان أبو بكر الصديق رفيقًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وكان سنه قريبًا منه، فكان النبي صلى الله عليه وسلم أكبر منه بسنتين أو ثلاث.
وكان ذا خلُق حسن في الجاهلية، أمينًا، كريمًا يقري الضيف، ويعين على نوائب الحق، لم يشرب الخمر ولم يسجد لصنم قط!

وبلغ أبو بكر الصديق رضي الله عنه مكانة كبيرة في الإسلام فهو أخص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول بعثته حتى عُدّ أول من أسلم من الرجال، وواساه بنفسه وماله.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما صاحبكم فقد غامر»
فسلَّم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى علي، فأقبلت إليك،
فقال: «يغفر الله لك يا أبا بكر» ثلاثا،
ثم إن عمر ندم، فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر؟ فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلَّم،
فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه، فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم، مرتين،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر صدق، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي»
[قال أبو الدرداء: قالها النبي]مرتين، فما أوذي بعدها. رواه البخاري.


فما ظنُّكم برجُلٍ هذا حاله مع دعوة الله عز وجل، ونصرة نبيه صلى الله عليه وسلم، كيف تكونُ سيرته، وكيف يكون تلقيه لأمر الوحي، ثم كيف تكون حياته بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
قضى الله فيما قضى به أن يكون حظ المرء من فهمِ كتابه بقدر حظ قلبه من خشية الله
قال تعالى: {ما أنزلنا عليكَ القُرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى}
فكان أبو بكرٍ رضي الله أكثرُ الصحابة فهمًا لكتاب الله عز وجل ولأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيثبتُ وإن عصفت بالأمة الفتن العظيمة، فتثبتُ بثباته الأمة، ويُسلِّم وإن حارت في التماس الحكمة أجلُّ الأفهام، فتسكنُ لسكينته القلوب !
وهاكُم بعض المواقف التي تدلُّ على هذه المعاني
(1)
خرج الصحابة من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بصحبته قاصدين البيت الحرام معتمرين، بعد سنوات من جهاد الكفار والمشركين، والحِرمان من الطواف بالبيت، خاصةً بعد أن عرفوا معنى التوحيد لله عز وجل، ومقتوا ما كان منهم من أمر الشرك في الجاهلية وتعبدهم للأصنام، خرجوا وما أرادوا غير العمرة لله وحده لا شريك له.
إلا أن كِبرَ صناديد قريش أبى أن يمضي رسول الله وأصحابه إلى البيت الحرام، فصدوهم عنه، ثم وقع الصلح بين المسلمين والمشركين فيما عُرف بصلح الحديبية
وجاءت شروط الصلح مُجحفة في حق المسلمين !
فكيف للمُسلمين وهم اليوم أقوى وأعز وأكثر، أن يقبلوا بهذا الظلم
صُدُّوا عن البيت وتصالحوا صُلحًا لا يرون فيه إلا مزيد ظلُم لهم !
ما الذي يدفعهم لقبول هذه الشروط؟، وما الذي يمنعهم من دخول مكة بقوة السلاح؟
غير أن إرادة الله ومن ثم إرادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن موافقة لذلك
فكان أمرُ الله عز وجل، قبول الصلح!
وهنا زُلزلتِ القلوب، حتى أنهم كادوا يعصون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا رحمة الله بهم ...
أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألست رسول الله حقا،
قال: «بلى» ،
قال: ألسنا على الحق، وعدونا على الباطل؟،
قال: «بلى» ،
قال: فلم نعطي الدنية في ديننا،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني رسول الله، ولست أعصي ربي، وهو ناصري» ،
قال عمر رضي الله عنه: أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت، فنطوف به؟،
قال: «بلى» ، فخبرتك أنك تأتيه العام،
قال: لا،
قال: فإنك تأتيه، فتطوف به،
قال عمر رضي الله عنه: فأتيت أبا بكر الصديق رضوان الله عليه،
فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا،
قال: بلى، قلت: أو لسنا على الحق، وعدونا على الباطل،
قال: بلى، قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا،
إذا قال أبو بكر رضي الله عنه: أيها الرجل إنه رسول الله، وليس يعصي ربه، وهو ناصره، فاستمسك بغرزه، حتى تموت، فوالله إنه على الحق،
قلت: أو ليس كان يحدثنا، أنا سنأتي البيت، ونطوف به؟، قال: بلى، قال: فأخبرك أنا نأتيه العام، قلت: لا، قال: فإنك آتيه، وتطوف به)). رواه ابن حبان في صحيحه وصححه شعيب الأرناؤوط.

فانظروا كيف وافقت مقولة أبي بكر رضي الله عنه مقولة النبي صلى الله عليه وسلم !
وانظروا كيف ثبَت، وثبَّتَ بصدقه وتصديقه وقوة تسليمه !!

(2)
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم !
حين يموت في دنيانا من اعتدنا عطاءه، وعز علينا فراقه، ندخل في مرحلة من الصدمة طالت بنا أو قصُرت، لا نستوعبُ فيها كيف أصابنا الفراق!
فكيف بمن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين يُذاع فيهم هذا الخبر " مات رسول الله " !!
يظنُّ الناس أن قوة الصدمة على قدر قوة الحب !
لكن لأبي بكر رضي الله عنه قولٌ آخر ...
وأنا إذ أنظر لموقف أبي بكر رضي الله عنه عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
أضطر للرجوع إلى الوراء، وإعادة النظر في موقفه إذ كان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الغار
وهو يروي أمرهما معًا: (( يارسول الله لو أنّ أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما)) رواه مسلم.
وحين لحقهم سراقة بن مالك، يقول أبو بكر: ((هذا الطلب يا رسول الله قد لحقنا، فبكيت،
قال: «ما يبكيك؟»،
قلت: أما والله ما على نفسي أبكي، ولكن أبكي عليك). رواه ابن حبان في صحيحه.
وفيه نزل قول الله تعالى :{ إذ يقولُ لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} فكان أبو بكر رضي الله عنه يبكي - بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - ويقول: (أنا والله صاحبه) ! رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.

ولمّا مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضَ الموتِ قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة، فقال: «إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس» رواه البخاري.
ومعنى كلمة أسيف: (رقيق القلب سريع البكاء)
فكيف بمن هذا صفته، وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم وحزنه على أدنى شوكة تصيب النبي صلى الله عليه وسلم، أن يثبت هذا الثبات حين يُقال له: (مات رسول الله) !!

مات رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ بالسُّنْحِ،
فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: وَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ، فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ،
فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ " فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَهُ، قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُذِيقُكَ اللَّهُ المَوْتَتَيْنِ أَبَدًا،
ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: أَيُّهَا الحَالِفُ عَلَى رِسْلِكَ،
فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ،
فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: أَلا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ،
وَقَالَ: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30]، وَقَالَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]،
قَالَ: فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ)) رواه البخاري.


أولم يقرأ المسلمون قول الله تعالى: {إنك ميّت وإنهم ميتون}؟
أولم ينزل عليهم كما نزل على أبي بكرٍ رضي الله عنه قول الله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]؟
فلماذا استحضرها أبو بكرٍ في هذا المصاب الجلل، وغابت عن أذهان الجميع؟
أي شيء ثبّته إن لم يكن من الله عز وجل
ومن أين أتاه هذا الفهمُ حتى يسُنّ قانونًا فيقول: (( من كان يعبُدُ محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبدُ الله فإن الله حيٌ لا يموت))
إن لم تكن قوة صدقه وتصديقه لله ورسوله، وعُمران قلبه بخشية الله عز وجل، فماذا يكون؟!
أوليس هو أحقُّ بالحزن على فراق النبي صلى الله عليه وسلم وقد صاحبه طيلة عمره في الجاهلية والإسلام !
وهل الحزن ينافي الثبات، لا والله !
فهذا أوان الجد واستلام الراية ياخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم !


(3)
لولا أبو بكر رضي الله عنه - بفضل الله وتوفيقه له -
لما دامت دولة الإسلام ...
يموت رسول الله صلى الله عليه ويسارع القوم في الردة عن دين الله عز وجل
ويمنع بعضهم الزكاة التي كانوا يؤدونها للنبي صلى الله عليه وسلم
وما كانت الزكاة للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يمنعوها مع وفاته
وإنما هي حق الله عز وجل في المال
فيأمر خليفةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو بكر -رضي الله عنه- بالحرب
سيحارب المرتدين
يروي أبو هريرة رضي الله عنه قصة قرار أبي بكر رضي الله عنه بالحرب
فيقول: ((لما تُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستُخلِف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب،
قال عمر لأبي بكر: كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله
فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عِقَالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه،
فقال عمر: «فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق»)) رواه البخاري ومسلم.
هذه البصيرة في رؤية الحق لم تأتِ من فراغ !
هذه البصيرة في فهم أمر الله ورسوله هي ثمار قوة صدقه وتصديقه، وهي دليل على قلب عامر بخشية الله
أبو بكرٍ الرجل الأسيف سريع البكاء هو نفسه الرجل الشديد اليوم
وهذا ما يصنعه الإسلام بالقلوب ...
ما أرقها وأخشاها عند سماع كلام الله عز وجل، وما أرحمها بالمؤمنين
وما أشدها على أعداء الله عز وجل، كما قال تعالى: {محمّدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}
ومن مِثلُ أبي بكر رضي الله عنه

وفي الختام فائدة وعبرة:

من أراد أن يفتح الله عليه بالبصيرة في أمور دينه ودنياه، ووأن يرزقه فهمَ كِتابه والعمل به فعليه بالصدق، والتسليم لله، وخشيته
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالكرام فلاح
وفي سيرته العطرة مواقفٌ كثيرة، غير أن المقام لا يسمح بالإطالة
رحِم الله أبا بكر، وجزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء
ربِّ أدخلني مُدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
_______________________________________________________________________
(1) روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها: (أن أبا بكر رضي الله عنه تزوّج امرأة من كلب يقال لها أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها، فتزوجها ابن عمها).

التعليقات ()

أشهر المقالات
يبدو أن هذه المقالات ستعجبك

عبادُ الله المخبتو...

عبادُ الله المخبتون الإخبات عمل...

رسالة في تفسير قول...

رسالة في تفسير قوله تعالى : { يا أيها...

شكر وامتنان..بعضا ...

الحمد لله حمدا كثيرا،، طيبا،، مباركا...

رسالة في تفسير قول...

رسالة في تفسير قوله تعالى : { يا أيها...

رسالة في تفسير سور...

رسالة في تفسير سورة العصر بسم الله...

كلمة في أسباب نجاح...

بسم الله الرحمن الرحيم أسباب نجاح...